نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...

نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...

  • نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...
  • نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...
  • نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...

اخرى قبل 2 سنة

نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...

الدكتور إيهاب بسيسو

رأيت معها أكثر من وجوه أطباء تنكب على الجسد الجريح كي تنقذه من وحشية الرصاص ...

رأيت فلسطين التي نحب ونريد ونناضل من أجل أن تكون نبضاً حقيقياً ودرساً مستمراً في التضحيات من أجل العدالة والحياة ...

رأيت مشاهد عدة، أطلت على عجل من الذاكرة الوطنية في القدس وغزة وبيت لحم ورام الله وجنين والخليل وأريحا تعبر عبر مشهد مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس فصول الصلابة والكبرياء الفلسطيني ...

رأيت أجساداً تنهض وأرواحاً تسمو وهتافات وأعلاماً وطنية تحلق فوق أكتاف الشباب وهم يصعدون حكايات المجد بكل ما في صدورهم من إيمان وثقة بأن الغد لن يخذلهم وأن النور الذين ينشدون سيتشكل في القريب خارطة للحرية ...

في مستشفى جامعة النجاح الوطنية، من بلاغة جبل النار، نابلس التي تطل علينا من المدينة والقرية والمخيم وهي تحتضن أجساد الجرحى والشهداء والأحياء الماضين نحو تكريس مفردات الصمود في الفعل النضالي الصادق ...

رأيت في تلك الصور معنى التكامل العفوي والتكامل الوظيفي وفلسفة التنسيق الوطني المقدس بين السواعد في الميدان والسواعد في الميدان ...

رأيت الصدى بكل تجلياته البصرية وهو يتشكل حالة من حالات الصمود في كل شيء ...

المآذن وهي تهتف في جوف الليل في برقة وبيتا وفي كل قرية يهاجمها المستوطنون بوحشية الذئاب ...

العلم الفلسطيني الخفاق من أعلى المنازل والشرفات ...

رأيت ابتسامة الجريح أوس مفيد شبيب قبل الإصابة وعلمت بأن السواعد الطبية في مستشفى النجاح الوطنية أنقذت حياته بعد عملية جراحية معقدة بسبب إصابة في الظهر كادت أن تودي بابتسامته إلى العتمة ...

الشفاء العاجل لأوس الغالي وللابتسامة العنيدة التي ستشرق بعد النجاة مزيداً من الحياة ...

الشفاء العاجل لكل الجرحى الأبطال في مستشفيات الوطن ...

كل التحية لأطبائنا وطبيباتنا والممرضين والممرضات في الميدان والمستشفيات من يواصلوا عزف نشيد الحرية كما يليق بقامات بحجم وطن من تضحيات ...

هذه هي الروح الفلسطينية، هذا هو الوطن الذي نراه عفوياً في الحدقات وصادقاً في الفعل والرؤية والحياة اليومية ..

 

التعليقات على خبر: نعم استوقفتني تلك الصور التي تم التقاطها من مستشفى جامعة النجاح الوطنية في نابلس ...

حمل التطبيق الأن